أكد مدير عام لجنة التعريف بالإسلام جمال الشطي على حرص اللجنة على تأهيل الأئمة والدعاة في الدول الأوربية ليكونوا خير ممثلين لدينهم الإسلامي الحنيف، وذلك من خلال تدربيهم على فنون الطرق الدعوية الحديثة، مشدداً على سعي اللجنة الحثيث للمضي قدماً في توسيع دائرة التواصل مع الجهات والمراكز الإسلامية الأخرى، مشيراً إلى أن ذلك يصب بدور كبير في تأهيل المسلمين الجدد كأفراد نافعين لمجتمعاتهم وأوطانهم.
وأوضح الشطي عقب عودته من أوكرانيا حيث شاركت اللجنة بالتنسيق مع التجمع الأوروبي للأئمة والدعاة بالتعاون مع الاتحاد الرائد في دورة تأهيل وإعداد الدعاة بأوكرانيا، أوضح بأن اللجنة شاركت في العديد من الفعاليات والأنشطة التي تقام بالمراكز الإسلامية.
وقال: إن الدورة حظيت بمشاركة لفيف من المحاضرين البارزين في الدعوة، كما شارك رئيس مجلس إدارة لجنة التعريف بالإسلام الأسبق عبد الوهاب الشايع في الفعاليات وقدم ورقة عمل استعرض من خلاها آليات تطوير الدعاة للتعريف بالإسلام بأسلوب حضاري وفق المنهج الوسطي المعتدل، وقد لاقت استحسان الجميع.
وقال الشطي إنه قدم محاضرة حول مهارات أساسية لا بد من توافرها في الداعية والخطيب مثل حسن الحوار، لانها تؤدي إلى التعايش السلمي بين كافة فئات المجتمعات.
وتابع: "حظيت الدورة بمشاركة فعالة حيث استقطبت أكثر من 100 داعية وإمام، وكذلك كان للعنصر النسائي دور بارز في نجاح الدورة حيث شاركت العديد من الداعيات من المهتديات الجدد وفي فعاليات الدورة واستمرت الفعاليات يومين أقيمت فيهما العديد من ورش العمل والمحاضرات".
وحول أهداف الدورة قال الشطي: إنها سعت لتحقيق عدة أهداف، أبرزها تطوير مهارة الأئمة والدعاة وكذلك الارتقاء بالخطابة، علاوة على تفعيل العلم الحديث والعلوم المعاصرة في الدعوة إلى الله جل وعلا وتوضيح سبل التعايش السلمي مع الشعوب الغربية. وزاد : أقيم على هامش الدورة العديد من الأنشطة والفعاليات الأخرى مثل برامج الفتوى وضوابطها، وإيضاح السبل والوسائل العلمية الحديثة والتي من خلالها يستطيع الدعاة والأئمة أن يوثقا العلاقة ما بين المصلين والجالية والمجتمع الذي يعيشون فيه.
الخبر كما ورد على موقع صحيفة "الرأي" الكويتية (هنا)