تحت رعاية صاحبة السعادة والسمو د. سعاد الصباح في دولة الكويت، وبدعم من الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية (لجنة مسلمي آسيا) في دولة الكويت، وإشراف الهيئة العالمية لتحفيظ القرآن الكريم في المملكة العربية السعودية، وتنظيم اتحاد المنظمات الاجتماعية "الرائد" انطلقت يوم الأمس في مدينة سيمفروبل بإقليم شبه جزيرة القرم جنوب أوكرانيا فعاليات مسابقة المغفور له الشيخ عبد الله المبارك الصباح الدولية للقرآن الكريم.
حضر وشارك بافتتاح فعاليات المسابقة فلاديمير كازارين نائب ممثل الرئيس الأوكراني فيكتور يانوكوفيتش في القرم، ورفعت تشوباروف النائب البرلماني السابق ونائب رئيس مجلس شعب تتار القرم، وحيد إسماعيلوف نائب رئيس الإدارة الدينية لمسلمي أوكرانيا، بالإضافة إلى العديد من الشخصيات السياسية والاجتماعية والثقافية في القرم وأوكرانيا.
كما حضر الافتتاح الشيخ عبد الرحمن العوضي رئيس لجنة مسلمي آسيا في الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية، ومثل الهيئة العالمية لتحفيظ القرآن الكريم كل من الشيخ محمد الخطيب، والشيخ عبد الله سنان، والشيخ حمد سنان، والشيخ علي سيت.
جانب من الحضور الذين شاركوا بافتتاح المسابقة
اللجنة التي أشرفت على تحكيم المسابقة
جانب من الحضور والمشاركين
كلمات الافتتاح
ألقى كلمة ممثلي الهيئات الشيخ حمد سنان، وفيها عبر عن سعادة الهيئات لتنظيم المسابقة في أوكرانيا بالتعاون مع الرائد، ورحب بضيوف المسابقة والافتتاح والحفظة المشاركين، وشدد على أهمية أن ينعكس حفظ القرآن الكريم إيجابا على خلق وسلوكيات الحافظ، ليعبر عن دينه وأخلاق أمته، فيصبح قرآنا يمشي على الأرض كما كان رسول الله – صلى الله عليه وسلم.
وقال فلاديمير كازارين نائب ممثل الرئيس الأوكراني إن تعلم القرآن كان ولا يزال طريقا رئيسيا نحو فهم الإسلام، وهذا ما حرص عليه كبار الأدباء والمفكرين في القرون الماضية، عندما ترجموا معاني القرآن إلى لغاتهم، الأمر الذي مكنهم من فهم المسلمين، والتعايش معهم في مجتمعات مشتركة. أو في دول مجاورة.
كلمة فلاديمير كازارين نائب ممثل الرئيس الأوكراني في القرم
وأشار رفعت تشوباروف نائب رئيس مجلس شعب تتار القرم إلى أن مشاركة العديد من أطفال تتار القرم في المسابقة دليل على حرص التتار على التمسك بدينهم وهويتهم الإسلامية، رغم كل ما لاقوه من ويلات القرن الماضي، الذي اختفى فيه العلماء والحفاظ من بينهم.
كلمة رفعت تشوباروف نائب رئيس مجلس شعب تتار القرم
وفي كلمة باسم الرائد قال د. محمد طه إن أهمية حفظ القرآن الكريم تنبع من كونه دستورا لأمة الإسلام، يحدد ويضبط العلاقات والتعاملات بين المسلمين ومع غيرهم، وذلك بشكل راق لا يقارن مع أي دستور أو منهج.
كلمة د. محمد طه رئيس فرع الاتحاد في القرم
هذا ويتنافس 35 متسابقا من 10 دول من دول رابطة الدول المستقلة في المسابقة التي تستمر على مدار ثلاثة أيام متتالية، وعلى أربعة مستويات مختلفة هي:
1- القرآن الكريم كاملا (30 جزءا)
2- نصف القرآن (15 جزءا)
3- ربع ياسين (الربع الأخير)
4- الأجزاء الثلاثة الأخيرة
التعليقات:
وفقكم اللهأيدكم الله سدد الله خطاكمأسأل الله أن يحفظكم وأن يتقبل منكم
بارك الله بكم وبجهودكموجزاكم كل خيروالشكر الكبير للراعين والمنظمين في القرم