الرائد يودع الشيخ متولي بعد جملة من نشاطات إيمانية قدمها لمسلمي أوكرانيا

ودع يوم الأمس اتحاد المنظمات الاجتماعية "الرائد" فضيلة الشيخ الداعية د. خالد عبد العليم متولي، خطيب مسجد "النور" في إمارة الشارقة بالإمارات العربية المتحدة، الذي قدم إلى أوكرانيا لزيارة مسلميها وإلقاء ما يساهم برفع مستوياتهم الإيمانية على مدار أسبوعين، من خطب ودروس ومحاضرات ومواعظ وخواطر.

وقد نظم الاتحاد لقاء وداع في مقره الرئيس في العاصمة كييف، جميع بين فضيلة الشيخ والعشرات من مسلمي العاصمة، الذين أحبوه وأحبوه الاستماع إلى كل ما قدمه خلال فترة إقامته فيها.

وقدم الدكتور إسماعيل القاضي رئيس الاتحاد لفضيلته شهادة شكر وعرفان، تقديرا من الرائد لجهوده وهمته العالية، التي لم تفتر ولم تتوانى عن التحدث بما ينفع مسلمي كييف وباقي المدن التي زارها، سائلا الله له القبول ودوام العطاء.

وبدوره شكر الشيخ الرائد على ما يقدمه لخدمة الإسلام والمسلمين في أوكرانيا، وعلى تهيئته جميع الظروف والأجواء لإنجاح النشاطات التي شارك فيها، من دورات علمية وشرعية وغيرها، متمنيا له دوام التوفيق والسداد لما فيه مصلحة الإسلام والمسلمين في أوكرانيا، وخير المجتمع الأوكراني ككل.

رفعا لدرجات الإيمان

هذا وقد كانت زيارة الشيخ حافلة بالنشاطات التي نظمتها المراكز الثقافية الإسلامية والجمعيات الاجتماعية التابعة للاتحاد في المدن التي زارها، وهي العاصمة كييف وخاركوف وأدويسا وفينيتسا.

خطب فضيلته الجمعة في العاصمة كييف ومدينة خاركوف، وألقى بعد كل صلاة جماعة فيها وفي أدويسا وفينيتسا خاطرة أو موعظة ترقق القلوب وترفع درجات الإيمان.

وقدم فضيلته عدة دروس ومحاضرات ضمن دورات عامة وخاصة نظمتها المدن استثمارا لقدومه ضيفا عليها، فكانت دورة أسرية وأخرى خاصة بالمسلمين الناطقين بالروسية والجدد في كييف، ودورات علمية شرعية في باقي المدن.

كما أجاب على أسئلة وتساؤلات شرعية وفقهية مختلفة، طرحها مستمعوه عقب كل نشاط.

وبالإضافة إلى ذلك زار فضيلته إقليم شبه جزيرة القرم (حيث يعيش نحو نصف مليون من التتار المسلمين)، وذلك للإطلاع على أحوالهم وزيارة بعضهم، كما زار عدة مدن تاريخية فيها، من أبرزها مدينة بخش سراي، التي كانت في يوم من الأيام عاصمة لولاية القرم التابع لدولة الخلافة العثمانية في أجزائها الشمالية.