جمعية "مريم" النسائية الإسلامية تشارك بحملة تشجير في ضواحي العاصمة كييف

في شهر رمضان يتضاعف أجر الصالحات، ويزداد فعل الخيرات حلاوة وأثرا في النفوس، لهذا تشد جمعيات اتحاد المنظمات الاجتماعية "الرائد" الهمم، وتضاعف حجم نشاطها وعطائها خلال الشهر الفضيل.

وليس من الضروري أن يقتصر هذا النشاط على خدمة المسلمين وشؤون رمضان فحسب، بل يشمل أيضا التنظيم أو المشاركة أو المساهمة في أي نشاط يخدم المجتمع، ويعزز ارتباط المسلمين كمكون فعال فيه.

جمعية "مريم" النسائية الإسلامية التابعة للاتحاد في مدينة كييف، شاركت في فعالية خيرية لغرس 60 شجرة في قرية "كوزين" بضواحي العاصمة كييف، جاءات في إطار حملة واسعة أطلقتها إدارة المدينة قبل أشهر لغرس مليون شجرة في المدينة وضواحيها.

تقول أولينا ميرونينكو رئيسة جمعية "مريم": "مساهمتنا جاءت بجمع تبرعات أولا، وشراء مجموعة كبيرة من الغراس، ثم بالذهاب إلى القرية، والمشاركة بعملية التشجير بعد تنظيف وتنظيم المكان".

وأضافت: "هذه النشاطات عنوان فخر لنا، فنحن بها نجسد معان كثيرة لأنفسنا والآخرين، بدءا من فعل الخير طمعا في الأجر، خاصة خلال شهر رمضان، وبغض النظر عن المشقة، وانتهاء بالمواطنة كجزء فعال من مجتمع أوكرانيا".