للنساء فقط.. يوم ثقافي فريد ومميز في المركز الإسلامي بالعاصمة كييف

إليه مُنع دخول الشباب والرجال...، فالهدف هو عكس حقيقي ملموس لواقع "البيوت العربية"، وأنماط حياة المرأة فيها.

الحديث هنا عن يوم ثقافي فريد ومميز احتضنه ورعاه المركز الثقافي الإسلامي بالعاصمة كييف، حيث المقر الرئيس لاتحاد المنظمات الاجتماعية "الرائد"، وهو يوم حمل عنوان "الثقافة الشرقية"، لكنه كان مخصصا لاستعراض الجانب النسائي من تلك الثقافة.

جمعية "مريم" النسائية التابعة للاتحاد نظمت الحدث، بحضور ومشاركة عشرات الأوكرانيات اللواتي رغبن بالتعرف على أسرار وتفاصيل حياة المرأة العربية.

تفاصيل وأسرار تتعلق بنظام الحياة وعاداتها في مختلف الدول، ومن الصباح حتى المساء، وما يتخلل ذلك من أمور تتعلق بالتعلم والتعليم والتربية والترتيب واللباس والطبخ.

أعضاء "مريم" نصبن على سبيل المثال خيمة تعكس نمط الحياة في البادية، وفيها (مثلّن) -إن صح التعبير- بعض المشاهد التعريفية، التي قربت الحاضرات من ذلك الواقع البعيد عن حياتهن في أوكرانيا.

كما استعرضن مختلف أنواع الألبسة المنزلية الخاصة بالعمل واستقبال الضيوف، وعينات غنية من أصناف الأطعمة وطرق تقديمها.

كل ما سبق خلق أجواء غير مسبوقة في المركز، وأثار لدى الحاضرات مشاعر "الدهشة والإعجاب"، خاصة وأنه بدد الصورة النمطية عن حياة العربيات المنعزلة عن العالم الخارجي والتميز، وأكد أن المرأة العربية شريكة إلى جانب الرجل في إدارة أمور الحياة، أن كان الفهم الصحيح والتفاهم أساسا للعلاقات فيما بينهم.