"معركة قضائية هادئة" تلك التي خاضتها الناشطة الأوكرانية المسلمة أولغا فرينداك على مدار تسعة أشهر مضت، كما تقول، دافعت فيها أمام القضاء وخلال مختلف اللقاءات والمشاركات عن حق المسلمات بالتصوير بالحجاب للوثائق الرسمية الداخلية وجوازات السفر.
فرينداك التي تترأس جمعية "معا والقانون" الحقوقية الخاصة بالدفاع عن حقوق العرب والمسلمين، مُنعت شخصيا من التصوير بالحجاب لإصدار جواز سفر في آذار/مارس من العام الماضي.
للجزيرة نت، أشارت الناشطة إلى أن مسألة المنع بدأت في إحدى دوائر "خدمة الجوازات" بالعاصمة كييف، ثم توسعت دائرتها لتشمل جميع الدوائر في العاصمة وغيرها من المدن، قبل أن تشمل حتى المسلمات القادمات بالحجاب إلى أوكرانيا.
"هذا المنع كان يخول السلطات حق طلب خلع الحجاب للتصوير، أو للتأكد من الشخصية عند المعابر الحدودية"، تقول فرينداك.