"الرائد" يبدأ 2019 بسلسلة دورات تركز على "وضوح الهدف والطريق إليه"

كثيرة هي التحديات التي واجهت وتواجه العمل الإسلامي في أوكرانيا والعالم، وهي تحديات تشمل عمليات التشويه المصطنع، وحملات الضغوط المختلفة والمستمرة، التي تهدف إلى عرقلة العمل والنشاط وحتى وقفه، أو إبعاده على الأقل عن المسار الصحيح نحو أهدافه.

اتحاد المنظمات الاجتماعية "الرائد" في أوكرانيا، مؤسسة تعمل على أسس إدارية علمية منذ التأسيس قبل أكثر من 20 عاما، وفق خطط إستراتيجية وتشغيلية مدروسة، تستفيد من الماضي، وتأخذ تحديات الحاضر والمستقبل بعين الاعتبار، حتى لا تحيد مسيرة العمل عن طريق أهدافها.

وقد زادت أهمية هذا التخطيط في الأعوام الأخيرة، التي كثرت فيها الأحداث والتغييرات المحلية والعالمية، وعوامل التأثير السلبي، من تشويه مصطنع وضغوط وغيرها.

بداية العام 2019 كانت بعقد دورتين في أحدث أساليب التحليل والتخطيط الإستراتيجي، أولها نظمت لرؤساء الأقسام التابعة في العاصمة كييف، والأخرى لعدد من الجمعيات والمؤسسات التابعة في مدينة دنيبرو وما حولها، إضافة إلى مخطط قريب لتنظيم مثل هذه الدورات المهمة في باقي الأقاليم والمدن الأوكرانية.

دعاة لا قضاة

الدورات ركزت على أهمية وضوح الهدف والطريق المؤدي عليه، بعيدا عن العوامل السلبية الخارجية المؤثرة، وبعيدا عن الانحياز الداخلي إلى تيار أو جهة أو حزب أو شخص أو جماعة، انطلاقا من القاعدة الهامة (دعاة لا قضاة).

الهدفان الأسميان للاتحاد هما (التعريف بالسلام في أوكرانيا، وخدمة المسلمين والمجتمع الأوكراني)، ولتحقيق هذين الهدفين، استعرضت الدورات أحدث وسائل التحليل والتخطيط، وساهمت بوضع مؤشرات نجاح دقيقة، نسأل الله أن يعين أبناء "الرائد" وداعميه على تحقيقها.