الرائد ينعى وفاة والد فضيلة الشيخ الدكتور عماد أبو الرُب
اقرؤوا أيضا...
2014.06.07 الاتحاد يهنئ السيد الرئيس بترو بوروشنكو |
|
2014.06.05 ندوة ثقافية بمناسبة يوم الطفل العالمي |
|
2014.06.04 مستقبل العالم الإسلامي والشباب مسلم |
أرقام وعناوين مقر المجلس في العاصمة كييف:
Dehtyarivska Str., 25-a, kyiv 04119
هاتف: 4909900-0038044
فاكس: 4909922-0038044
البريد الإلكتروني: info@muslims.in.ua
التعليقات:
Imad Abu Alrub
بقلوب مؤمنة بقضاء الله تعالى وقدره
أحتسب عند ربي والدي الحاج مصطفى محمد أبو الرُّب
والذي توفّي مساء الإثنين 11 شعبان 1435هـ
الموافق 10 -6- 2014م
بعد أن كان عائداً من مشاركة في حفل زفاف وتعرّض لحادث سير
وسيكون الدّفن اليوم الثلاثاء بعد صلاة العصر في مدينة الزرقاء....
وعزائي والله أنه مات رغم أنّ سنّه قارب الثمانين إلا أنّه كان يصرّ أن يشارك النّاس أفراحهم وأتراحهم...ولا يثنيه عن أداء هذا الواجب عمر أو مرضٌ أو انشغال....
يعلم الله كم له في قلبي وقلوب إخواني وأخواتي ووالدتي وأقاربي وأنسبائي وجيراني ومعارفي وأصدقائي من محبّة ومعزّة ...
وأشهد ربّي وأنا في سفري اليوم للأردن للمشاركة في تورية جثمانه أني وعائلتي راضون عنه...
وأشهد ربّي أنّي وإخواني كنّا ولا زلنا ملتفّون حوله نقبّل رجليه قبل يديه...
إن أشار لبّينّا ...
وإن تكلّم أنصتنا...
وإن أمر أطعنا...
ومن أعظم وصاياه لنا - وما أكثرها
( إياكم وأكل السحت والمال الحرام...فقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلّم يوصيني بذلك ويقول لي إياك وأبنائك من أكل المال الحرام)
هذه وصيته رحمه الله...
أبتاه يا أبتاه...سمعت وإخواني رضاك عنّا من فمك صباح مساء...مع كل اتّصال بك...مع كل لقاء جمعنا بك...فهل أنت راضٍ عنّا بعد موتك؟؟
أبتاه يا ابتاه والله لن تكلّ شفتاي ومهجتي وفؤادي أن تذكرك بخير ...وأن تذكرك بالدّعاء لربنا الرحيم أن يتغمّدك بواسع رحمته...وأن يعطيك ويرضيك كما أعطيتنا من جسدك وعقلك وروحك...
والله ثمّ والله يا أبتاه إنّي لأسأل ربي أن يرفع مقامك في الجنان كما رفعت مقامنا في الدنيا بأدبك وتواضعك وحرصك وجلَدك وإيمانك....
ووالله ثمّ والله يا أبتاه إني لأبتهل ربي ما دمت حياً أن يجزيك عني وإخواني خير ما يجزي أباً عن أبنائهم.....
ووالله ثمّ والله يا أبتاه لتبقينّ المثال الأبرز في حياتي لما كابدته من مشقّة وعناء وضنك لتجعل مني ومن إخوتي وأخواتي أبناء وبنات بارّين فيك.... نافعين لوطننا وأمتنا والإنسانية جمعاء..
ويعلم الله أنّ فرحة حصولي على الدكتوراة كان الأبرز فيها أن أكون أدخلت الفرح والسرور على قلبك فقد كنت تتقابل مع الأطبّاء والدكاترة وتحدّثنا وفي عيونك لهفة أن يكون أحد أبنائك دكتوراً...
وقد علّمتني وإخواني وأخواتي وأنفقت كلّ ما تملك حتى تخرّجنا ، فمنّا الأستاذ والمهندس والدكتور والمبرمج والفنّي والمتخصص ....رغم أنك لا تملك شهادة جامعية ولا حتّى مدرسية فقد درست في الكتتايب فكنت تتلو كتاب الله ...وتقرأ الكتب والصحف وتتابع أخبار العالم...
لكنك مع ذلك يا أبتاه في عيوننا تحمل الأستاذية في الحياة ودرجة تماثل البروفيسور إن لم يكن أعلى ...
رحمك الله يا أبتاه ورحم موتانا جميعاً ..
جعل الله قبرك روضة من رياض الجنّة...وصبّرنا على فراقك ...وخلفنا فيك خيراً...
اللهمّ اغفر له وارحمه وتب عليه... وأحسن وفادته....
اللهمّ وسّع له في قبره....واجعله روضة من رياض الجنّة ....
اللهمّ اجمعنا به عند حوض نبيّنا وحبيبنا محمد صلى الله عليه وسلّم...
اللهمّ إنه لو جاءنا ضيفاً لأكرمناه وإنّه ضيفك يا الله وأنت أكرم الأكرمين وأجود الأجودين....
فأكرم نزله وجد عليه بمنّك وفضلك وكرمك وجودك وعطاياك يا الله يا كريم...
وأستسمحكم أحبّتي أن تخصّوه بالدّعاء ...فلعلّ لأحدنا دعوة مستجابة تكون له عوناً وفرجاً ......
وإنا لله وإنا إليه راجعون....
وسيتم تشييع جثمانه الطاهر في الأردن في مدينة الزرقء بعد صلاة عصر اليوم الثلاثاء الموافق 10/6/2014 من مسجد الحسين بن علي في حي الحسين إلى مثواه اﻻخير
تقبل التعازي في رابطة ال أبو الرب في حي شاكر قرب جامع الفرقان
Imad Abu Alrub
بقلوب مؤمنة بقضاء الله تعالى وقدره
أحتسب عند ربي والدي الحاج مصطفى محمد أبو الرُّب
والذي توفّي مساء الإثنين 11 شعبان 1435هـ
الموافق 10 -6- 2014م
بعد أن كان عائداً من مشاركة في حفل زفاف وتعرّض لحادث سير
وسيكون الدّفن اليوم الثلاثاء بعد صلاة العصر في مدينة الزرقاء....
وعزائي والله أنه مات رغم أنّ سنّه قارب الثمانين إلا أنّه كان يصرّ أن يشارك النّاس أفراحهم وأتراحهم...ولا يثنيه عن أداء هذا الواجب عمر أو مرضٌ أو انشغال....
يعلم الله كم له في قلبي وقلوب إخواني وأخواتي ووالدتي وأقاربي وأنسبائي وجيراني ومعارفي وأصدقائي من محبّة ومعزّة ...
وأشهد ربّي وأنا في سفري اليوم للأردن للمشاركة في تورية جثمانه أني وعائلتي راضون عنه...
وأشهد ربّي أنّي وإخواني كنّا ولا زلنا ملتفّون حوله نقبّل رجليه قبل يديه...
إن أشار لبّينّا ...
وإن تكلّم أنصتنا...
وإن أمر أطعنا...
ومن أعظم وصاياه لنا - وما أكثرها
( إياكم وأكل السحت والمال الحرام...فقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلّم يوصيني بذلك ويقول لي إياك وأبنائك من أكل المال الحرام)
هذه وصيته رحمه الله...
أبتاه يا أبتاه...سمعت وإخواني رضاك عنّا من فمك صباح مساء...مع كل اتّصال بك...مع كل لقاء جمعنا بك...فهل أنت راضٍ عنّا بعد موتك؟؟
أبتاه يا ابتاه والله لن تكلّ شفتاي ومهجتي وفؤادي أن تذكرك بخير ...وأن تذكرك بالدّعاء لربنا الرحيم أن يتغمّدك بواسع رحمته...وأن يعطيك ويرضيك كما أعطيتنا من جسدك وعقلك وروحك...
والله ثمّ والله يا أبتاه إنّي لأسأل ربي أن يرفع مقامك في الجنان كما رفعت مقامنا في الدنيا بأدبك وتواضعك وحرصك وجلَدك وإيمانك....
ووالله ثمّ والله يا أبتاه إني لأبتهل ربي ما دمت حياً أن يجزيك عني وإخواني خير ما يجزي أباً عن أبنائهم.....
ووالله ثمّ والله يا أبتاه لتبقينّ المثال الأبرز في حياتي لما كابدته من مشقّة وعناء وضنك لتجعل مني ومن إخوتي وأخواتي أبناء وبنات بارّين فيك.... نافعين لوطننا وأمتنا والإنسانية جمعاء..
ويعلم الله أنّ فرحة حصولي على الدكتوراة كان الأبرز فيها أن أكون أدخلت الفرح والسرور على قلبك فقد كنت تتقابل مع الأطبّاء والدكاترة وتحدّثنا وفي عيونك لهفة أن يكون أحد أبنائك دكتوراً...
وقد علّمتني وإخواني وأخواتي وأنفقت كلّ ما تملك حتى تخرّجنا ، فمنّا الأستاذ والمهندس والدكتور والمبرمج والفنّي والمتخصص ....رغم أنك لا تملك شهادة جامعية ولا حتّى مدرسية فقد درست في الكتتايب فكنت تتلو كتاب الله ...وتقرأ الكتب والصحف وتتابع أخبار العالم...
لكنك مع ذلك يا أبتاه في عيوننا تحمل الأستاذية في الحياة ودرجة تماثل البروفيسور إن لم يكن أعلى ...
رحمك الله يا أبتاه ورحم موتانا جميعاً ..
جعل الله قبرك روضة من رياض الجنّة...وصبّرنا على فراقك ...وخلفنا فيك خيراً...
اللهمّ اغفر له وارحمه وتب عليه... وأحسن وفادته....
اللهمّ وسّع له في قبره....واجعله روضة من رياض الجنّة ....
اللهمّ اجمعنا به عند حوض نبيّنا وحبيبنا محمد صلى الله عليه وسلّم...
اللهمّ إنه لو جاءنا ضيفاً لأكرمناه وإنّه ضيفك يا الله وأنت أكرم الأكرمين وأجود الأجودين....
فأكرم نزله وجد عليه بمنّك وفضلك وكرمك وجودك وعطاياك يا الله يا كريم...
وأستسمحكم أحبّتي أن تخصّوه بالدّعاء ...فلعلّ لأحدنا دعوة مستجابة تكون له عوناً وفرجاً ......
وإنا لله وإنا إليه راجعون....
وسيتم تشييع جثمانه الطاهر في الأردن في مدينة الزرقء بعد صلاة عصر اليوم الثلاثاء الموافق 10/6/2014 من مسجد الحسين بن علي في حي الحسين إلى مثواه اﻻخير
تقبل التعازي في رابطة ال أبو الرب في حي شاكر قرب جامع الفرقان