"السلوك الأخلاقي".... مستقبل مشرق مع جيل الشباب المعاصر في وطننا

برعاية وزراة التعليم العالي واللجنة الوطنية لحماية الآداب والاخلاق المجتمعية تم تنظيم الحفل السنوي الجماهيري الرابع  للمسابقة الشبابية  "السلوك الاخلاقي"  في 15 من شهر مايو| أيار،وقد انطلقت هذه المسابقة من قبل اللجنة الوطنية لحماية الاخلاق المجتمعية  وبدعم العديد من المؤسسات الحكومية ومؤسسات المجتمع المدني ومن بينهم " الرائد "، وقد مثل الاتحاد مسؤول العلاقات العامة الاستاذ اليغ غوزيك الذي شارك في لجنة التحكيم وفي توزيع الجوائز على المشاركين، وقد أظهرت المسابقة عمق الأخلاق الإنسانية والخيرية ، والتي هي متأصلة في المجتمعات الانسانية.

حضر الحفل السيد ليونيد كرافتشوك رئيس اوكرانيا السابق والذي قال في كلمته : " إن أي نشاط يعتبر أخلاقي بقدر ما يعبرعن ذلك جهد الانسان المنفذ له ، وقد اشار فخامته الى الواقع الاليم للتصرفات الغير أخلاقية التي يعاني منها المجتمع في شرق أوكرانيا جراء التصرفات الغير مسؤولة من قبل البعض ،وأضاف رغم الظروف الاستثنائية التي تعصف في البلاد فانني متفائل جدا في مستقبل أوكرانيا للقائي بهذه الشريحة من الشباب المثقف في هذه المسابقة الرائعة".

هذا وقد قام الطلبة المشاركين في المسابقة بعدد من المناشط الخيرية بالاشتراك مع اهل الخير بجمع مبالغ من المال لعلاج مرضى السرطان عن طريق بيع حرفهم ، وريع الحفلات الخيرية والعروض ، وقد قام طلاب الطب بزيارات منتظمة للمسنين ومراقبة وضعهم الصحي ؛ وساهم في هذه المناشط  الأطفال والمراهقين من جميع الأعمار.

وأجرى بعض المشاركين مسابقة  في البحوث التاريخية  والإثنوغرافية ، وتم تنظيم أنشطة ترفيهية للأطفال في دور الأيتام ولمرضى الأورام ، وهدفت هذه المناشظ الى تعزيز الحوار بين الثقافات من أجل تعزيز السلام والوئام في المجتمع ...

وقد عبراحد الشبان في كلمة له "أن بلادنا لديها آمال كبيرة في أن الحياة سوف تتغير للأفضل بوجود جيل  لديهم وعي المواطن الصالح وفي هذه السن المبكرة هم على استعداد للعمل لصالح المجتمع ، مشيرا إلى مشاكل و الصعوبات لالتي تواجه الآخرين" .

تعرف ضيوف الحفل عن كثب على أعمال الفائزين و المبدعيين من خلال الاستماع للتجارب والاعمال الاغاثية والمعونات التي قدمها المشاركوت لابناء المجحتمع على  اختلاف طبقاتهم الاجتماعية  واعمارهم.

الرابط  بين الأجيال

وفي كلمة لرئيس اللجنة الوطنية لحماية الآداب العامة قال السيد باسيل كوستيتسكي :ان المنافسة تكتسب شعبية أكثر من قبل الشباب فبالمقارنة مع العام الماضي حيث شارك  حوالي 2000 مبدع ، فقد شارك في هذا العام قرابة الـ 5000 و كانت المشاريع متنوعة و متميزة.

وأشار كوستيتسكي الى أن اقبال المزيد من الآباء على تعليم أبنائهم القيم الأخلاقية العالية واستعداد للحفاظ على القيم النبيلة لابنائم  استعدادهم لتكريس وقت الفراغ  لديهم في خدمة المشروعات المشتركة مع أطفالهم دليل على حرص الاباء ، وهذا السلوك بدوره ويقوي العلاقة بين الأجيال المتعاقبة.