شهد المركز الثقافي الاسلامي بالعاصمة كييف و فينيتسا – منشطاً نوعياً متميزاً كان موجهاً للاخوات الناشطات في العمل الدعوي و التنويري.
صلة ذوي القربى من غير المسلمين
استهدفت الندوة الثقافية التي عقدت بمدينة فينيتسا الأخوات حديثي العهد بالاسلام ،حيث تم تتدارس كيفية المحافظة على العلاقات الاسرية و صلة الرحم.
شارك في الندوة قرابة الـ40 اختا ، ركزت مواضيع الندوة على أن الاسلام دين الرحمة و التكافل بين أبناء المجتمع .
تناقش الحضور كيفية الحفاظ على العلاقة الاسرية مع الاقارب الغير مسلمين و كيفية التواصل معهم و تعريفهم بروح الدين الاسلامي و سماحته ، وواجب المسلم في أن يظهر الصورة المشرقة للاسلام مع الرحم و الاقارب و ضرورة التوا صل معهم , ومن صور التواصلل التلطف معهم رجاءَ إسلامهم, ويجب بر الوالدين الغير مسلمين , وتبين من الندوة أن صلة الرحم رحمه تنفعهم وتنفع ذريتهم في الدنيا, إذ تقيهم مصارع السوء, ولا يخزون في الدنيا.
كما و تحدث السيد طارق سرحان عن الجماليات في الإسلام ، وقدم بعض النصائح لحل الخلافات والاختلافات في وجهات النظر، وفقا لمقتضيات الدين الحنيف، دون الإساءة لأي شخص انطلاقا من سيرة الرسول القدوة صلى الله عليه وسلم .
القرآن الكريم وتلاوته وحفظه لغير الناطقين بالعربية :
و في نفس الوقت استهدف المركز الاسلامي يمدينة كييف الاخوات الناشطات في العمل الاسلامي، وركزت الندوة على كيفية حفظ القرآن الكريم ، وكيفية تفادي الأخطاء الشائعة عند التلاوة.
الشيخ محمد حيدر الحاج ، المتخصص بتدريس و تعليم القرآن الكريم ، أعطى فكرة مثيرة للاهتمام في كيفية تلاوة وحفظ القرآن الكريم ، و انه لابد من تهئية الظروف المناسبة و التركيز و التكرار و الاستعانة بالآساليب المعينة لتدبر و حفظ القرآن و منها الاخلاص – الدعاء – الاستمرارية .
و تم الاستماع الى أهم الاسئلة و المصاعب التي تواجه الاخوات - خاصة غيرالناطقين بالعربية - في حفظ و تلاوة القرآن الكريم ، وتلقى الحضور الاجابة الناجعة من المحاضر حيث ذكر بضرورة التلفظ و التفهم و التفكر و الخشوع و التدبر للقرآن الكريم .
انتهت الندوة وتعاهد الحضورعلى الاقبال على مائدة القرآن و المواظبة على تلاوته و تتدبره.