مجلس مسلمي أوكرانيا

واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا...

اتحاد الرائد وجمعياته يقيمون عدة فعاليات حول "وسطية الإسلام"

2013.05.07 / 1577

الوسطية ليست مجرد شعار يرفعه الرائد ويردده، بل هي منهج يسير عليه، إيمانا منه ويقينا بأن دين الإسلام هو الدين الوسطية السمحة، حيث لا إفراط ولا تفريط، ولا تشدد ولا انحلال؛ قال تعالى: "وكذلك جعلناكم أمة وسطا لتكونوا شهداء على الناس ويكون الرسول عليكم شهيدا...".

وبالرغم من أنه الوسطية هي محور وروح جميع النشاطات والفعاليات التي يقيمها وينظمها الرائد، إلى أنه يحرص أيضا على تنظيم فعاليات خاصة عنها، تأكيدا منها عليها، وحفاظا منه على مسلمي أوكرانيا من الحياد عن طريق الصواب، الذي فيه الخير والصلاح لهم ولمجتمعهم، وذلك على اعتبار أنه مركز للوسطية في أوكرانيا.

وشهر نيسان/أبريل الماضي كان مليئا بمثل هذه الفعاليات الخاصة، بين ندوات ودورات وطاولات مستديرة، أو حتى خطب جمعة ودروس ومواعظ ولقاءات عامة جمعت المسلمين وغيرهم في مراكز أو جمعيات الاتحاد.

ولعل أبرز هذه الفعاليات كان طاولة مستديرة أقامتها جمعية المسار الاجتماعية في مدينة أوديسا جنوب البلاد لشباب وشابات المدينة، وندوتين ثقافيتين شرعيتين أقامها القسم الثقافي في كل من المركز الثقافي الإسلامي بمدينة خاركيف بالتعاون مع جمعية "المنار الاجتماعية التابعة، ومقر جمعية المستقبل الاجتماعية التابعة في مدينة دنيبروبيتروفسك، وذلك بحضور مسلمي عدة مدة مجاورة.

فخلال فعاليات الطاولة التي أقيمت في المركز الثقافي الإسلامي بمدينة أوديسا، تحاور شبان وشابات المسلمين المدينة حول خصائص دين الإسلام التي تميزه، وصولا إلى حقيقة أن الوسطية هي أبرز مميز ذكر في القرآن، وبه تميز عن غيره بالكثير من الخصائص، التي جعلت له ألقا لافتا، وجعلت منه منهجا على طريق واضح المعالم نحو رضا الله وجنته.

وأكدت الندوتان في خاركيف ودنيبروبيتروفسك للمشاركين والمشاركات على أهمية الالتزام بالوسطية دون غيرها، لا لأنها الأصل فحسب، بل لأنها خير ما يعين على التعريف بالإسلام في المجتمع الأوكراني، ويدحض الشبهات الباطلة عنه.

وأكد المشاركون بدورهم أن من الوسطية الانفتاح  الإيجابي على المجتمع، وعدم الانطواء على الذات، وإلا كان فهم الوسطية خاطئا أو ضعيفا؛ فالوسطية تحض على التعايش واحترام الآخر، والتعامل معه بالحسنى التي فيها التعريف بالدين، وبناء وتنمية وتطوير المجتمع المشترك.

التعليقات:

قال تعالى في سورة البقرة ( وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدًا )
إنَّ دين الاسلام فيه حل وشفاء لكل المشاكل ولكن لا ينقصه في هذا الزمان إلا دُعاة حُكماء ينشرونه باعتدال دون
تعصّب وتنفير قال تعالى في سورة البقرة ( لا إكراه في الدين قد تبين الرشد من الغيّ )
الاسلام هو دين التسامح والمحبة والتكافل والاحسان وإغاثة الملهوف وعدم الظلم والتعدّي على حقوق الغير .

الشيخ منذر رحمون

بسم ألله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة ألله وبركاته .
تحية طيبة اليكم والى جميع أعضاء اتحاد الرائد وجمعياته والى كل منتسبي المراكز الثقافية الاسلامية ب أكرانيا
نشكركم على أهتماماتكم في الوقت الذي نثمن فيه كل مجهود يبذل لتبادل الاراء والافكار .......
يحفظنا ألله واياكم .................وألف سلام

Abdelmonem

 

   

أرقام وعناوين مقر المجلس في العاصمة كييف:
Dehtyarivska Str., 25-a, kyiv 04119
هاتف: 4909900-0038044
فاكس: 4909922-0038044
البريد الإلكتروني: info@muslims.in.ua

مواقع وصفحات صديقة: