جمعيتا المستقبل والصداقة تمثلان الإسلام "للحوار ومعالجة القضايا الاجتماعية ودعم العمل الخيري التطوعي في أوكرانيا"

_{بعض المشاركين بلقاءات مدينة دنيبروبيتروفسك}

عقدت أمس في مدينة دنيبروبيتروفسك بأوكرانيا لقاءات ثقافية منفصلة بين ممثلي الديانات السماوية وعدة معتقدات فلسفية ودينية حول (سبل التعامل مع القضايا والآفات الاجتماعية)، وذلك بمناسبة اليوم العالمي للتسامح الذي يوافق 16 تشرين الثاني/نوفمبر من كل عام.

دعت إلى اللقاءات كنائس ومراكز دينية في المدينة، وحضرها العشرات ممثلين جمعيات اجتماعية ودينية، بالإضافة إلى باحثين ومختصين في شؤون الأديان والمعتقدات الدينية، ومثل المسلمين إليها وفد جمعية المستقبل الاجتماعية التابعة لاتحاد المنظمات الاجتماعية "الرائد".

استعرض منظمو اللقاءات والمشاركون بعض الآفات المنتشرة في مجتمع المدينة خاصة والمجتمع الأوكراني عامة، مقدمين عدة اقتراحا وحلول من خبراتهم ومعتقداتهم.

وبين وجهة نظر الإسلام إزاء القضايا والآفات الاجتماعية عمر بافل ممثل المستقبل، حيث تحدث عن تحريم الإسلام لما يضر الصحة ويؤثر سلبا على المجتمع، وكذلك ما يؤدي إلى ذلك بشكل مباشر أو غير مباشر، ذاكرا أمثلة تتعلق بتحريم التدخين والإدمان والإباحية، ومستعرضا أهمية تربية الأطفال حفاظا على مستقبلهم والمجتمع.

وتكلم د. إياد أبو نجم عن التسامح والحوار في الإسلام، مبينا عظم مكانتهما، ومؤكدا على أهميتهما للحفاظ على التعايش السلمي في المجتمعات التي تتعدد فيها الديانات والأعراق والثقافات كأوكرانيا.

في سومي

هذا وكانت جمعية الصداقة الاجتماعية التابعة للاتحاد قد شاركت بأعمال طاولة مستديرة عقدت بدعوة من قبل مركز الخدمات الاجتماعية التابع لبلدية مدينة سومي، وتحترعايةقسم الشباب والأسرة فيها، لبحث "العمل الخيري والتطوعي في المدينة وتطويره"، وذلك في 9 تشرين الثاني/نوفمبر الجاري.

وقد استعرضت الصداقة خلال أعمال الطاولة بعض النشاطات التي قامت وتقوم بها في هذه المجالات، كزيارات دور الأيتام وتقديم المساعدات لها، وإطلاق حملة "مدينة أنظف" لتنظيف شوارع وحدائق المدينة، وغيرها.

وأكدت على استعدادها للمشاركة بأي عمل تطوعي مفيد في المدينة، على اعتبار أن ذلك يدخل ضمن روح التعاون والتكافل في الإسلام، ويتطابق مع أهداف الجمعية.

اتحاد "الرائد" - القسم الإعلامي