بالتعاون والتنسيق المشترك أقام كل من القسم الإعلامي التابع اتحاد المنظمات الاجتماعية "الرائد" ومركز "الرائد" الإعلامي دورة إعلامية تخصصية هي الأولى من نوعها، حول: "الصحافة الإلكترونية والتصوير الفوتوغرافي".
احتضن المركز الثقافي الإسلامي في العاصمة كييف فعاليات الدورة، التي استمرت في الفترة ما بين 19 – 20 آذار/مارس الجاري، وشارك فيها نحو 35 شخصا بين عرب وأوكرانيين.
وكان من بين المشاركين أعضاء في اللجان الإعلامية التابعة لجمعيات اتحاد "الرائد"، وصحفيون ينوون الالتحاق بمركز "الرائد" الإعلامي كمراسلين له من عدة مدن فيها.
هدفت الدورة إلى تفعيل جهود وتطوير قدرات العاملين في مجال الإعلام بجمعيات الاتحاد، بما يحقق تعريفا أكثر فاعلية بواقع الإسلام المسلمين في أوكرانيا، وبحجم العمل الإسلامي الدعوي الخيري الذي يقوده الاتحاد فيها.
كما هدفت أيضا إلى إعداد الصحفيين وزيادة كفاءاتهم للعمل كمراسلين، بما يحقق تعزيز اتصال وارتباط الجاليات العربية والعالم العربي بأوكرانيا والأحداث الدائرة فيها.
الكتابة للإنترنت
تضمنت الدورة في يومها الأول طرحا ومناقشة لموضوع "الصحافة الإلكترونية"، الذي تحدث عن تاريخ الصحافة وأهميتها، والمنعطف الذي سببه ظهور شبكة الإنترنت عليها، وأدى إلى ظهور ما يسمي بصحافة الإنترنت، أو الصحافة الإلكترونية، بخصائص ومميزات مستقلة عن غيرها من أنواع الصحافة.
ثم طرح موضوع "الكتابة للصحافة الإلكترونية"، الذي ناقش خصائص الكتابة للإنترنت، وما يميزها عن الكتابة للصحافة المطبوعة أو غيرها من أنواع الكتابات الصحفية الأخرى.
التصوير الفوتوغرافي
وحول "التصوير الفوتوغرافي" طرح موضوع ناقش الاستخدام الصحيح لآلات التصوير الفوتوغرافية، بغض النظر عن أنواعها وأحجامها، بما يحقق التقاط أفضل الصور، وأكثرها تعبيرها.
وتخلل الموضوع استعراض وتعليق على صور احترافية التقطها مصورون عالميون، وصور التقطها سابقا المشاركون، مع الإشارة إلى نقاط القوة والضعف فيها.
تطبيق عملي
وفي اليوم الثاني تمت مناقشة عدة مواد كتبها المشاركون وصور التقطوها، ضمن برنامج تطبيق عملي لما تضمنه اليوم الأول من مواد ومواضيع.
وخلال المناقشة تعرف المشاركون على أخطائهم وأخطاء غيرهم المختلفة في الصياغة وانتقاء العناوين والصور وغيرها، وسجلوا ملاحظاتهم لأخذ تلك الأخطاء بعين الاعتبار، وتداركها مستقبلا.
نحو الإبداع
هذا ويعتبر اتحاد "الرائد" الدورة بمثابة طريق نحو مزيد من الإبداع والتميز في مجال العمل الإعلامي الإسلامي في أوروبا والغرب، بينما يعتبرها مركز "الرائد" الإعلامي طريقا نحو أداء أمثل للواجب.
وحول هذا الشأن قال أوليغ كوزيك رئيس القسم الإعلامي في اتحاد "الرائد" إن الاتحاد حصل على درع التميز الإعلامي من اتحاد المنظمات الإسلامية في أوروبا، وهذا يجب أن يدفعنا لسعي نحو مزيد من التميز والإبداع، خدمة للإسلام والعمل الإسلامي هنا في أوكرانيا.
وقال محمد صفوان جولاق مدير ورئيس تحرير مركز "الرائد" الإعلامي إن عمل المركز يجب أن يرتبط بمهنية تحقق أفضل أداء للواجب الذي نقوم به، وهو تعريف الجاليات والعالم العربي بما يهمهم حول أوكرانيا، كجسر للتواصل بينهم وبينها.
يذكر أن القسم الإعلامي في اتحاد "الرائد" يصدر ثلاث صحف باللغة الأوكرانية الروسية والعربية، ويدير ويشرف على العديد من المواقع الدعوية العلمية على شبكة الإنترنت، كما يبث أسبوعيا برنامج راديو "السلام عليكم" عبر الأثير في إقليم شبه جزيرة القرم.
مركز الرائد الإعلامي
التعليقات:
ماشاء الله ياشباب الرائد واتى دور الاعلام بارك الله في الجميع والشكر للاخوة في كييف على هذه الدورة والى الامام يأحباب ....
جعلنا الله و اياكم من جنوده وفي الصفوف الامامية
بارك الله في كل من قام و ساهم في الدورة ونجاحها , وشكر خاص للأستاذ صفوان جولاق على ابداعه في الدورة , وأن شاء الله نرى ثمرة هذا الجهد في الأيام المقبلةوالله ولي التوفيق
ان للاعلام في وقتنا الحاضر اهمية عظمى لما له التأثير الكبير على كافة فئات المجتمع.فهو سلاح العصر فعلينا نحن المسلمين أن نستعله بالشكل الفعال لنصرة ديننا الحنيف.وهذه لفتة جيدة من اتحاد \"الرائد\"للاعتناء بهذا الجانب المهم في مجال الدعوة .
كم أثلج صدري هذا التميّز الذي نراه في القسم الإعلامي ومركز الرائد الإعلامي.كما لمست مدى إقبال وتفاعل المشاركين في الدورة من خلال مشاركاتهم واستفساراتهم وجلسات حوارهم.وأتقدّم للقائمين على الدورة بالشكر الجزيل وأخص بالذكر الأخ أوليغ كوزيك رئيس القسم الإعلامي في اتحاد \"الرائد\" والأخ المبدع محمد صفوان جولاق مدير ورئيس تحرير مركز \"الرائد\" الإعلامي. ونترقب الجديد من الأخبار المباركة والسارة.واقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال
بارك الله في جهود القائمين على هذه الدورة والشكر موصول للاخوة في اتحاد الرائد فجزاكم الله عنا خير الجزاء
بارك الله في جهودكم وامل من الله تعالى ان يوفقكم ويثبتكم وامل من الله تعالى ان يعمل الاخوة على تطبيق وبذل جهدهم في اتقان ما كان ينص عليه في الدورة الاعلامية ولاثبات حسن الظن فيهم باختيارهم بهذه المهمة و الله ولي التوفيق