بدعوة من قبل الندوة العالمية للشباب الإسلامي – عضو المنظمات غير الحكومية في هيئة الأمم المتحدة – شارك اتحاد المنظمات الاجتماعية "الرائد" في أوكرانيا بأعمال المؤتمر العالمي الحادي عشر للندوة.
انعقد المؤتمر تحت رعاية الرئيس الإندونيسي سوسيلو بامبانج يودويونو في العاصمة جاكرتا، بحضور معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة الإرشاد في المملكة العربية السعودية ورئيس الندوة العالمية د. صالح بن عبد العزيز بن محمد آل شيخ، وذلك في الفترة ما بين 2-4/10/2010.
حضر وشارك بأعمال المؤتمر نحو 700 شخص من كبار العلماء المسلمين والدعاة، ورؤساء وممثلين عن العديد من المنظمات والمؤسسات والجمعيات الإسلامية والاجتماعية والخيرية والإنسانية والثقافية في العالم، ومثل "الرائد" إلى المؤتمر الدكتور إسماعيل القاضي رئيس الاتحاد.
حمل المؤتمر شعار "الشباب والمسؤولية الاجتماعية"، وبحث واقع الشباب المسلم في ظل التغيرات الاجتماعية العالمية، التي أثرت عليهم وأضعفت دوافع المسؤولية لدى الكثير منهم.
وهدف المؤتمر إلى النهوض بالشباب الإسلامي نحو العمل الاجتماعي المسؤول، والعمل تأهيلهم لامتلاك أدواته وتحريكه، وحث الجهات الرسمية والأهلية في العالم الإسلامي لتنمية المسؤولية الاجتماعية لدى الشباب وتنشيطها.
الشباب المسلم في الغرب
استعرض المؤتمر المخاطر والتحديات التي تواجه الأقليات المسلمة عامة وفئة الشباب المسلم على وجهه الخصوص في الغرب، وفي مقدمتها انتشار المادية والإباحية والذوبان السلبي في المجتمع المحيط.
وقدم عدة توصيات ومقترحات في إطار تفعيل أدوار الشباب المسلمين في الغرب، وحثهم على لعب أدوار إيجابية في مجتمعاتهم بدل الذوبان سلبا فيها أو العزلة عنها، كالاهتمام بتنظيم البرامج والنشاطات التي تستهدف الارتقاء بهم في مختلف المجالات، كونهم يشكلون عصب المجتمع ومفتاح نهضته.
كما شدد على أهمية عقد الندوات والمؤتمرات مع جميع الأطراف المعنية بالشباب للتواصل معهم وبحث قضاياهم، وصولا إلى ترسيخ مفهوم أن المواطنة في مجتمعاتهم لا تتعارض مع انتمائهم لدينهم وأمتهم.
التعليقات:
بارك الله فيكم ونفع الايلام بكم ولابد من تشجيع المبادرات الفردية والجماعية في العمل الاجتماعي والتخطيط لذلك ودعم الشباب في هذا المجال. واستثمار وتفعيل وسائل الإعلام المختلفة لتوجيه الشباب والناشئة للمشاركة في العمل التطوعي الاجتماعي والخيري، والمساهمة في خدمة المجتمع، وطرح برامج خاصة عن المسؤولية الاجتماعية عبر وسائل الإعلام، والتفاعل مع كافة الجهات ذات العلاقة الحكومية منها والخاصة لبناء الإنسان المسئول. وتوجيه مناهج التعلم بكافة لتربية الشباب والأجيال على المشاركة في (البرامج الاجتماعية). تفعيل دور المساجد في المجتمعات الإسلامية ودعم دورها في الإصلاح والمسؤولية الاجتماعية، والاستفادة من خطب الجمعة و المناشط الدعوية في هذا المجال. إحياء القيم الإسلامية الاجتماعية والأخلاقية في نفوس الناشئة، وحثهم على العمل الخيري التطوعي وخدمة المجتمع. التوعية بخطر العنف والإرهاب وآثاره السلبية على المجتمعات الإسلامية، ودوره في إضعاف المؤسسات الخيرية وما تتعرض له من ضغوط، والتأثير السلبي للعنف على المجتمعات والدول الإسلامية، وإجراء الأبحاث الجادة والواقعية لمعرفة أسبابه الحقيقية والحد منه بصورة جدية وواعية. التوعية بخطر الانحلال الأخلاقي وأثره على الفرد والمجتمع، والوقوف في وجه المخدرات والمسكرات،ومنع ضررها.
وقد اختارت الجمعية العمومية للندوة العالمية للشباب الإسلامي وزير الشؤون الاسلامية والأوقاف صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ رئيسا للندوة، فيما انتخبت الدكتور عبدالله بن عمر نصيف نائبا للرئيس، والدكتور صالح الوهيبي أمينا عاما للندوة العالمية
ان الشباب هم الثروةة البشرية لكل أمة وهم سر نهضتها ورقيها ...اسل المولى أن تساعد هذه المؤتمرات في استثمار طاقات الشباب وترشيدها لما فيه خير الاسلام والمسلمين
بارك الله بكم وجعل الرائد وجميع الجمعيات الاسلامية التابعة له في أوكرانيا منارة للدعوة الى الله على نهج سيد الأولين والآخرين محمد بن عبدالله صلى الله عليه وسلم
الحمدلله رب العالمين على نعمه و بارك الله فيكم أحباب الرائد وسدد على طريق الخير خطاءكم ونسأل الله الكريم ان يرفعكم ويعزكم بعزه انه العزيز الكريم
يارب ارفع قدر الرائد والعاملين فيه والمحبين له وهاهو الرائد قدعلا وارتفع واصبح في مقدمة المراكز الاسلامية في اوروبا فيارب لك الحمد على ان هيئتنا لخدمة تحت مظلة الرائدوالله ياأحباب وقفة تحتاج منا الى شكر النعمة وأقلها سجدة شكر لله تعالى الأن والدعاء للرائد في هذه السجدةوصورة د/إسماعيل والله شرف