إضافة تعليق
يتعرض المسلم للمرض في نهار رمضان، فما هي الأمور التي لا تفطر؟
بحث العلماء خاصة المجامع الفقهية بعض الحالات المرضية والتي لا تعتبر من المفطرات، وبعد دراسة وبحث أعرض لكم بعض هذه الحالات التي لا تسبب الإفطار:
1- قطرة العين، أو قطرة الأذن، أو قطرة الأنف، أو غسول الأذن، أو بخاخ الأنف، إذا اجتنب ابتلاع ما نفذ إلى الحلق.
2- بخاخ الرّبو.
3- علاج الأسنان ويشمل (حفر الأسنان، أو قلع الضرس، أو تنظيف الأسنان، أو استخدام السواك أو فرشاة الأسنان إذا اجتنب ابتلاع ما نفذ إلى الحلق.
3- الحقن العلاجية الجلدية أو العضلية أو الوريدية، والإبر التي يستخدمها مريض السكري لا تفطر.
4- المضمضة والغرغرة.
5- إدخال منظار المعدة إذا لم يصاحبه إدخال سوائل أو مواد أخرى، وعلى رأي الحنفية لا يفطر لأنه لا يستقر.
6- القيء غير المتعمد.
7- تحليل الدّم أو التبرع به.
8- ما يدخل الشرج من حقنة شرجية أو تحاميل أو منظار.
9- الأقراص التي توضع تحت اللسان لعلاج الذبحة الصدرية على ألا ينفذ شيء للحلق.
والحقن المغذية مثل الجلوكوز اختلف فيها الفقهاء المعاصرون، على أنه لا يحتاج إليها إلا مريض مرضا شديدا يباح معه الفطر.
هذا وننصح المسلمين القادرين على تأجيل علاجهم لما بعد وقت الإفطار لذلك إلا إذا كان هناك ضررا واقعاً فحينها لا يكلّف الله نفساً إلا وسعها.
والله تعالى أعلم
ما هي المفطرات التي أجمع العلماء عليها والتي على المسلم أن يتجنبها حتى لا يفسد صومه؟
أجمع العلماء على أربعة أمور لو وقع المسلم في إحداها فيعتبر مفطراً، منها:
1- الأكل.
2- الشرب.
3- الجماع .وكفارته صيام شهرين متتابعين أو إطعام ستين مسكيناً.
4- الحيض والنفاس، والجنابة إن تسبب بها.
والله تعالى أعلم
ماذا يجب على المسلم الذي لم يصم بعض السنوات تكاسلا؟، وماذا على من أفطر بعذر لمرض أو سفر وما شابه من الأعذار المبيحة للإطار؟
يحرم على المسلم أن يتهاون في صيام رمضان، وهو آثم مرتكب لكبيرة عليه أن يستغفر الله عنها، وقد اتفق العلماء على وجوب قضاء الأيام التي لم يصمها، وعليه كذلك أن يخرج كفارة عن الأيام أو الشهور التي لم يصمها بواقع كغم ونصف عن كل يوم لم يصمه، أي يصوم اليوم الذي أفطره مع إخراج كفّارة عنه لأنه أخّر قضائه. وأخذ بذلك مالك والثوري والشافعي وأحمد وغيرهم (المغني مع الشرح الكبير -81/2).
أمّا إذا كان له عذر في عدم صيامه وتأخره في القضاء فعليه حينها أن يصوم عن كل يوم لم يصمه يوماً مكانه، وإن كان عاجزاً عن الصيام فعليه أن يخرج كفّارة إطعام مسكين عن هذا اليوم حالما يتوفر له القدرة على الإطعام.
أمّا من أفطر بعض أيام رمضان لعذر فعليه أن يقضيها قبل مجيء رمضان القادم، فإن عجز عن ذلك جاز له قضائه بعد ذلك، ولا يجوز تأخير قضاء رمضان الفائت لما بعد رمضان اللاحق بغير عذر، ومن فعل ذلك يلزمه على الراجح من أقوال العلماء قضاء هذا اليوم وإطعام مسكين عنه كما ذكرنا سابقاً.
والله تعالى أعلم
لو بدأ أول أيام رمضان دون أن يعلم المسلم ذلك، وكان قد تناول فطوره في الصباح فماذا عليه؟
مجرد أن يسمع أن هذا أول يوم من أيام رمضان عليه أن يمسك عن الطعام في هذا اليوم حتى لو أكل أو شرب ويلزمه أن يقضيه بعد رمضان، لقول النبي عليه الصلاة والسلام: (لاَ صِيَامَ لِمَنْ لَمْ يُجْمِعِ الصِّيَامَ قَبْلَ الْفَجْرِ) رواه الترمذي والنسائي، ( يُجْمِعِ): يعني ينويه من الليل .
إذاً لابد من النية قبل النوم بأن تكون عازما ً بصيام يوم غد.
والله تعالى أعلم
اللجنة الشرعية في اتحاد المنظمات الاجتماعية - الرائد
