إضافة تعليق

اللغة العربية سر اهتمام الكثيرين بثقافة المشرق ودين الإسلام، واليوم العربية للغة العربية (في 18 ديسمبر من كل عام) مناسبة تنشط خلالها المراكز الثقافية والجمعيات الاجتماعية والإسلامية، لتعريف غير المسلمين بالإسلام دينا وثقافة، وبالمسلمين، شعوبا وعادات.

خلال الأيام القليلة الماضية، شهدت مدن أوكرانيا عدة فعاليات قامت بها المراكز والجمعيات، سواء في مبانيها ومقراتها، أو في أروقة جامعات وكليات تهتم بعلوم اللغات والثقافات.

ففي مدينة خاركيف شرق البلاد، أقام مركز "المنار" الثقافي الإسلامي معرضا للغة العربية في "جامعة خاركوف الحكومية للثقافة"، حضره عدد من أساتذة الجامعة وطاقم إدارتها.

افتتح المعرض بعرض تقديمي قام بتجهيزه طلاب الجامعة نفسها حول الثقافة العربية والإسلامية، وقام فريق المركز بالإجابة إلى أسئلة وتساؤلات الحاضرين والمهتمين، قبل أن يستعرض -بدوره- بعض المعلومات الشيقة حول غنى اللغة العربية وتأثيرها على لغات العالم.

وتضمن المعرض أيضا استعراضا لألوان ثقافية وفنية أخرى من البلدان العربية، كإبداع الرسم بالخط العربي.

وفي مدينة دنيبرو، نظم المركز الثقافي الإسلامي ندوة تعريفية باللغة العربية، وأثرها على ثقافة المسلمين جميعا، حتى وإن كانوا بعيدا عن النطق بها أو استخدامها كلغة أم.

أكدت الندوة على مكانة العربية كلغة جامعة توحد المسلمين، وتعتبر أساسا لفهم دين الإسلام بشكل صحيح، بعيدا عن أي تشويه أو تعطيل في الأحكام والمعاني.

وفي مدينة لفيف غرب أوكرانيا، خصص مركز "محمد أسد" الإسلامي يوما خاصا للغة العربية، استقطب العشرات من طلاب الجامعات في المدينة، الذين استمتعوا بسماع محاضرات تعريفية عن مكانة العربية، ومشاهدة (وتجربة) فن الرسم والكتابة بالحروف العربية.

وفي مدينة زابوريجا، أقام مركز "الإيمان" الثقافي الإسلامي حفلا عربيا خاصا، حضره حشد من مسلمي المدينة وأصدقائهم الأوكرانيين، وتضمن استعراضا للفنون الكتابة والرسم والنقش بالخط العربي، وأناشيد قدمها الأطفال، براعم "الإيمان".

أما في العاصمة كييف، فقد خصصت جمعية "مريم" النسائية الإسلامية جانبا من اهتمامها بتلاميذ مدرسة "مستقبلنا" النموذجية، حيث قام أبناء العرب والمسلمين بكتابة عبارات الحب والتقدير للغة القرآن، المحفوظ بها، والحافظ لها.