إضافة تعليق
نظمت جمعية "مريم" النسائية التابعة لاتحاد المنظمات الاجتماعية "الرائد"، نظمت ندوة علمية ثقافية بالتعاون مع منظمة اجتماعية متخصصة بقضايا الأسرة والتربية.
أبطال الندوة كانت بنات مسلمات في سنة البلوغ، والموضع كان مركزا على فوائد وأضرار شبكات التواصل الاجتماعي، وآثارها على الأطفال والفتية في سن ما قبل المراهقة وبعدها.
خلقت الندوة مساحة آمنة للحوار بين ممثلي المنظمة والبنات المشاركات، وقد بدأت باستعراض معلومات علمية عامة، حول التغيرات الطبيعية الفيزيولوجية والاجتماعية والفكرية والعاطفية في حياة كل فرد خلال فترة البلوغ.
ثم تطرقت الندوة إلى مراحل تكوين الهوية الشخصية، وبروز الحاجة إلى إثبات الذات في البيت أو المدرسة، وكذلك طرق ضبط السلوكيات ورسم الحدود التي تسهم بالحفاظ على الهوية مصانة من العيوب والنواقص قدر الإمكان.
كما حذر خبراء المنظمة من وسائل الخداع والاحتيال والتأثير السلبي (بأنواعه) المنتشرة على الإنترنت، داعية الآباء والأمهات إلى بذل مزيد من الاهتمام والعناية بأطفالهم، درءا للمفاسد التي قد تلحق -لا سمح الله- بأبنائهم.
