إضافة تعليق
رسم الأطفال يعبر عن مشاعرهم وميولهم وعلاقاتهم بمن حولهم، فلماذا لا تكون رسوم الكبار معبرة عن هذه الأمور أيضا؟
سؤال بدأت به دورة علمية تربوية في المركز الثقافي الإسلامي بالعاصمة كييف لعدد من أعضاء جمعية "مريم" النسائية"، هدفها الارتقاء بمستوى علاقات الآباء بالأبناء، وصولا إلى أفضل أثر تحققه العملية التربوية.
هذه الرسوم التي قام بها الكبار، شكلت عامل مفاجئة بالنسبة لهم، ودفعتهم فورا إلى التفكير برؤيتهم وأساليب تعاملهم، حتى قبل أن تبدأ محاضرات الدورة.
الدورة تطرقت كذلك إلى قضايا مهمة، يغفل عنها الكثير من الآباء، أو يكررون أخطاء كثيرة فيها، كقضية بناء الثقة، والعلاقات الأسرية رغم الانشغال بالعمل، وكذلك إدارة الحياة الأسرية وتعليم الطفل مبادئ "الحكمة والإدارة".
ثم انقسمت المشاركات إلى مجموعات، فشكلن ورشات عمل بحثت عن حلول لمجموعة من المشاكل والتحديات التي تواجهها العملية التربوية، خاصة بالنسبة للمسلمين في المجتمعات التي يشكلون فيها أقلية.
