إضافة تعليق
بأعدادها ومساحة انتشارها وشعبيتها وحجم تأثيرها، تستطيع المراكز الثقافي الإسلامي التي يشرف عليها الاتحاد تقديم صورة أوضح وأدق عن الإسلام والمسلمين، فهي بما تحتويه من مرافق تشكل بيئة مصغرة لمجتمع إسلامي مثالي مصغر.
طلاب الجامعات والمعاهد الأوكرانية يجدون في هذه المراكز فرصة للتعرف على الإسلام من مصادره الرئيسية بعيدا عن التشويه والتحريف الذي تقوم به أو قد تقوم به الأفلام ووسائل الإعلام وغيرها من أدوات التعريف ورسم الصور الذهنية.
مبنى المركز الثقافي الإسلامي في العاصمة كييف –حيث المقر الرئيس للاتحاد- كان ولا يزال قبلة مئات الطلاب سنويا، يجدون فيه كل ترحيب، ويقضون فيه الساعات الطوال بين استماع ومتعة.
الأسبوع الماضي شهد حضور عدة وفود إلى مبنى المركز في كييف، وكذلك إلى مبنى المركز الثقافي الإسلامي في مدينة لفيف، الذي افتتح قبل أعوام قليلة، فأصبح أول مركز إسلامي في غرب أوكرانيا، ومصدرا للباحثين عن الإسلام هناك.
