إضافة تعليق
منذ أن أسس قبل نحو 20 عاما، أصبح اتحاد المنظمات الاجتماعية "الرائد" في أوكرانيا ملاذا آمنا لدين وهوية وخلق العرب والمسلمين في أوكرانيا، يجدون فيه كل خير مفيد، يقيهم الذوبان السلبي في المجتمع، ويحصنهم من أي غلو وتطرف أو تسيب.
والفعاليات الثقافية التي يقمها الاتحاد، من دورات وندوات ومؤتمرات ودروس دورية، هي من أبرز وأنجع وسائله لجمع الناس تحت سقف مراكزه وجمعياته، وتوحيدهم على طريق العيش والدراسة والعمل بعلم وبصيرة لا تضل عن طريق خير وهدى أراده الله للمسلمين والناس عامة.
شهر آذار/مارس 2018 كان حافلا بالكثير من هذه الفعاليات التي وجهت إلى الناطقين بالروسية والعربية في عدة مدن، حضرها المئات من مسلميها ومسلمي المدن والقرى المجاورة.
ركزت هذه الفعاليات على إحياء نور الإيمان والأمل في النفوس رغم ما تشهده أوكرانيا ويشهده العالم من أزمات ومحن، وأكدت على التمسك بحبل الله الذي لا يضل من يتمسك به رغم أعاصير الذنوب والفتن المحيطة.
وحملت هذه الفعاليات كثيرا من الأجوبة على الكثير من الأسئلة والتساؤلات الفقهية المتعلقة بحياة المسلمين في الغرب، وأدوارهم الإيجابية التي يجب أن يؤدوها كجزء من المجتمع، في إطار مفهوم المواطنة الحقة، التي يجب أن يفقهها الجميع على حقيقتها.
كما شددت هذه الفعاليات بمجملها على أهمية التيسير لا التعسير، وأن يكون كل مسلم كمارة تدل بالعمل والأخلاق الحميدة على طريق الإسلام، وهدي من جاء رسولا ورحمة مهداة للعالمين (صلى الله عليه وسلم).
