إضافة تعليق
لا يمر العيد بصورة تقليدية في أوكرانيا، بل يحفل بالكثير من البرامج والفعاليات والأحداث التي تستثمر كل أيامه لتحقق معانيه، التي قد يتخصرها البعض بالفرحة فقط، وإن على غير قصد.
العيد مناسبة تستثمرها مراكز وجمعيات اتحاد "الرائد" لتحقيق المعاني الإيمانية، وإدخال الفرحة والسرور على قلوب الجميع، وحتى من غير المسلمين.
صلاة العيد التي تجمع آلاف المسلمين، تؤكد على الوحدة وحب الدين والوطن ونبذ التعصب والتطرف، ولكنها البداية فقط في أيام العيد، إذ يليها برنامج الفرحة التي تملأ المرافق والساحة حركة وبهجة، من حلوى وألعاب ومسابقات للأطفال، وأناشيد ودبكات شعبية وجلسات للكبار.
وجرت العادة خلال الأعوام السابق في مراكز وجمعيات الاتحاد إقامة مسارح العرائس، وتنظيم استعراضات علمية، تجمع بين الفائدة والمتعة للكبار الصغار معا.
مع أول أيام العيد تبدأ المراكز ببرنامج ذبح مئات الأضاحي أو الإشراف عليها، وعادة ما تكون قبلة للمسلمين لتوزع عليها خلال أيام العيد، كما تقوم المراكز والجمعيات بتوزيع بعض الأضاحي على المؤلفة قلوبهم، الأمر الذي كان سببا لتأثر بعضهم بمعاني التكافل الحقيقية في الإسلام، ودفعهم حبا لاعتناقه.
ولأن "الرائد" رحمة للمسلمين وغيرهم، يطيب لبعض جمعياته أن تقوم بزيارات إنسانية إغاثية إلى دور الأيتام أو العجزة أو المرضى من الكبار والصغار، لتخفف عنهم وتدعمهم بالمستطاع، وبهذا تحقق معنى آخر من معاني العيد، وتعرف بسماحة الإسلام بصورة غير مباشرة.
