إضافة تعليق
لا تشكل المرأة نصف المجتمع، فأدوارها قد تتعدى فئتها، لتكون فعالة ومؤثرة في مجال الأسرة وتربية الأطفال والعمل الخيري وغيرها من المجالات، وفي مجال الدعوة والتعريف بالإسلام إذا كانت داعية مؤمنة بحقيقة أن الإسلام دين رحمة للعالمين.
وجدت جمعية "مريم" النسائية الإسلامية لتوحيد مسلمات كييف ضمن دائرة عمل مشترك، يوحد جهودهن، ويرتقي بمهاراتهن ويوظفها، لتحقق أطيب وأفضل النتائج، في أوساط المسلمين وغيرهم في المجتمع الأوكراني.
ولأن القيادة مطلب ضروري للتغيير، كان لابد للجمعية –كغيرها من جمعيات ومؤسسات اتحاد المنظمات الاجتماعية "الرائد"- أن تجتمع دوريا لتطرح وتناقش تقارير عملها، ثم لتنتخب إدارة جديدة تجدد فيها روح العطاء، وتدفع مسيرتها.
الهيئة العمومية التي تضم أعضاء الجمعية وروادها، اجتمعت يوم السبت الماضي، حيث تم استعراض تقرير عمل دورة 2015-2016، مع جمع أبرز الاقتراحات والتوصيات للدورة المقبلة.
واختتم الاجتماع بانتخابات مجلس إداري للجمعية النسائية، وانتخاب رئيسة لدورتها الجديدة هي الأخت يكاتيرينا سابريغا.
وقبل الختام، كرم د. إسماعيل القاضي الأمين العام للاتحاد، كرم الأخت سوزانة إسلاموفا على جهودها كرئيسة للجمعية في دورتها الماضية، سائلا الله لها القبول، وللرئيسة والإدارة الجديدة التوفيق والسداد.
يذكر أن الجمعية تشرف على جميع النشاطات الاسرة والأطفال الخاصة بمسلمي كييف، وكذلك على مركز التدريب والتأهيل الخاص بالمسلمات، في مبنى المركز الثقافي الإسلامي بالعاصمة.
