إضافة تعليق

مدرسة "مستقبلنا" النظامية الإسلامية التي يشرف عليها "الرائد" ويضمها ضمن مقر الرئيس، لا تعلم الأطفال اللغة العربية والإسلام والقرآن فقط، بل تنمي فيهم حب الخير، وتدفعهم إلى خير العمل، غارسة فيهم أن القصد هو رضا الله، ومساعدة المحتاجين.

وفي إطار هذا التوجه، نظمت المدرسة سوقا متواضعا شارك فيه الأطفال بما صنعت أيديهم من حلويات وأشغال يدوية ورسومات وغيرها، باعوها للكبار بعد صلاة الجمعة، الذين أقبلوا على الشراء دعما للأطفال، وكذلك إعجابا بأشغالهم.

مبادرة المدرسة، ومشاركة أطفالها، ودعم الآباء، أدى إلى جمع 15.400 هريفنة، أي ما يزيد قليلا عن 600 دولار، ستقدمها إدارة "مستقبلنا" باسم أطفالها إلى دور الأيتام وذوي الاحتياجات الخاصة من الأطفال، وكذلك إلى أبناء النازحين من مناطق الصراع بشرق أوكرانيا.

وليست هذه المرة الأولى التي تنظم فيها المدرسة حدثا كهذا، فقد قامت سابقا بعدة نشاطات مماثلة، كزيارة تلك الدور وبعض المستشفيات الخاصة بالأطفال.

هناك قدم أبناء المسلمين المساعدات بأيديهم، وتحدثوا إلى نظرائهم، محاولين التخفيف عنهم، وهذا ما ترك عظيم الأثر في نفوسهم، الذي يدفعهم لحمد الله على نعمه، والاهتمام بمساعدة الآخرين.