إضافة تعليق
المسلمون يعلمون جيدا أن القرآن الكريم أعظم كتاب في الوجود، وأهم كتاب بالنسبة لهم، لكن كثيرا من المسلمين وغيرهم لا يعلمون من أين أتت هذه العظمة والأهمية!.
جمعية "مريم" النسائية التابعة للاتحاد في العاصمة كييف تحركت لبيان هذه العظمة والأهمية، فنظمت مؤتمرا حمل عنوان: "القرآن خزينة الأسرار الإلهية"، حضرته العشرات من المسلمات وغير المسلمات في المدينة.
المشاركات في المؤتمر أكدن على أن مضمون القرآن بعيد عن الأساطير والخرافات التي تدعيها الكتب والأفلام، وأنه عظيم بالجميع بين قصص الماضي والواقع الحاضر واستشراف المستقبل، بالإضافة إلى أنه يضم كثيرا من الأسرار العلمية التي اكتشفها (أو لم يكتشفها بعد) العلم الحديث.
وعرفت المشاركات ببعض مزايا القرآن كدستور للمسلمين، ففيه من القواعد والضوابط الإلهية ما ينظم الحياة ويهذبها، مع الله والرسول والمسلمين وغير المسلمين، بعيدا عن التصنع والاختراع، قريبا من طبيعة البشر ومزاياهم.
وبطبيعة الحال، تطرق المؤتمر إلى حقيقة الإعجاز في القرآن، التي دحضت (ولا تزال) الشبهات حوله، والتي لم يستطع ألد أعداء الإسلام إنكارها، سواء تعلق الأمر بالإعجاز اللغوي أو التعبيري أو العلمي أو ...
ولعل أكثر المواد المشوقة التي تضمنها المؤتمر كانت مقاطع فيديو لأوكرانيين غير مسلمين، يدرسون ويتدارسون القرآن في المركز الثقافي الإسلامي بالعاصمة كييف، حيث مقر الاتحاد الرئيس، حبا فيه، وتعظيما له، وتصديقا –ربما- لكونه كلام الله ووحي منه.
