إضافة تعليق
الإسلام دين الأخلاق المعاملة الحسنة، ولا يستقيم أن يكون المسلم منطويا على نفسه عندما يكون من حوله بحاجة إليه، سواء أكانوا مسلمين أو غير مسلمين، وما أعظم هذا الانفتاح كأفضل وسائل الدعوة إلى الإسلام والتعريف به.
خلال الأيام القليلة الماضية، أرسلت جمعيتا "مريم" النسائية في العاصمة كييف، و"المسار" الاجتماعية في مدينة أوديسا، أرسلتا وفودا إلى عدة دور للأطفال اليتامى في كييف، ودار للعمي في أوديسا.
الوفود حملت معها كميات من الملابس والألعاب والمواد الغذائية والحلويات والألعاب للأطفال، وملابس ومواد غذائية وأدوات تقنية لنزلاء دار العمي.
لكل أيها القارئ الكريم أن تتخيل حجم السعادة التي أدخلتها هذه الزيارات، فالأطفال هبوا للمساعدة بتحميل الهدايا، بتوزيعها، ثم قضوا أجمل أوقاتهم مع وفد "مريم" لعبا ومرحا؛ وغمرت السعادة نزلاء الدار في أوديسا، غاصة وأنهم شعروا باهتمام خاص بهم.
ساعات طوال قضتها الوفود في تلك الدور، كانت كافية لتحقيق أهدافها، بإدخال السعادة، وإبراز الاهتمام، والحديث عن المسلمين وسماحة الإسلام، وسط ترحيب المضيفين الحار، في الدور وإداراتها.
ساعات لم تترك أثرا في النزلاء فقط، بل انعكست على الجمعيتين التابعتين لاتحاد المنظمات الاجتماعية "الرائد" مزيدا من الإصرار على الاستمرار بمسيرة العطاء، والتمسك أكثر بأكثر بالتواصل مع المجتمع، ومع مؤسساته التي تحتاج إلى اهتمام مسلمي أوكرانيا الذين يعكسون حقيقة المواطنة والفهم الصحيح لدينهم.
