إضافة تعليق
المراكز...، الجمعيات...، المؤسسات...، البرامج...، النشاطات...، المواقع...، المشاركات...، وقبل كل ذلك السمعة الطيبة والانفتاح، جميعها عوامل تدفع غير المسلمين في أوكرانيا للإقبال أفواجا على التعرف والاستكشاف والبحث والتعمق في قضايا الإسلام والمسلمين.
يوميا يرتاد المركز والجمعيات أناس يريدون التعرف على الإسلام أو معرفة المزيد عنه، وبين كل حين وآخر تنظم الجامعات والمؤسسات الأوكرانية، وحتى غير الأوكرانية أحيانا، زيارات تهدف إلى التعرف على الإسلام من مصادره، لا من الكتب ووسائل الإعلام العامة.
المركز والجمعيات تفتح أبوابها للجميع مرحبة، فالتعريف بحقيقة الإسلام الصافية النقية من أول وأسمى أهداف الاتحاد، وهو كذلك وسيلة ناجعة لنشر الإسلام ودحض الشبهات عنه، وكثيرا ما تقود الزائرين إلى اعتناقه، أو تدفعهم للدفاع عنه، حتى وإن لم يعتنقوه.
وقبل أيام قليلة، زار المركز الثقافي بالعاصمة كييف وفدان عن جامعتين في المدينة، أحدهما ضم العشرات من طلاب جامعة الاستشراق وعلوم الفلسفة، والآخر لعدد من طلاب قسم اللغة العربية بجامعة اللغات.
في المركز تعرف الوفدان على مرافقه، كالمسجد والقسم النسائي والمدرسة النظامية الأوكرانية الإسلامية، وعلى عدد من مسؤولي "الرائد"، ومفتي الإدارة الدينية لمسلمي أوكرانيا "أمة" فضيلة الشيخ سعيد إسماعيلوف.
إسماعيلوف حدث الزائرين عن الإسلام، مشددا على برائته من فكر التنظيمات الإرهابية المتطرف كتنظيم "الدولة"، ومركزا أيضا على واجب المواطنة الذي يؤكد "الرائد" و"أمة" عليه دائما في نشاطاتهم الموجهة إلى مسلمي أوكرانيا.
وكالعادة خرج الزائرون بانطباع فريد عبرت عنه كلماتهم وتعابير وجوههم، التي استشعرت فاعلية المسلمين وانفتاحهم ورحابة صدرهم، وأنهم جزء لا يتجزأ من الوطن الجامع أوكرانيا.
