إضافة تعليق

العام الدراسي الأول مضى في مدرسة "مستقبلنا" الأوكرانية الإسلامية النظامية في العاصمة كييف، واليوم شهد انتقال عشرات الطلاب فيها إلى صفوف جديدة، وسط بهجة وسعادة ذكرت بحفل الافتتاح (أو يوم الجرس الأول) في 1 أيلول/سبتمبر من العام الماضي.

الجرس اليوم قرع معلنا انتهاء العام في المدرسة، وبهذه المناسبة تجمع مدرسو المدرسة وطلابها لاستعراض بعض جوانب ما تعلموه، وبعض المهارات التي اكتسبوها في المدرسة، أمام أسرهم وأقربائهم، وبحضور عدد من قادة الاتحاد ومسؤولي المركز الثقافي الإسلامي في كييف.

قرؤوا القرآن، وأنشدوا الأناشيد الإسلامية والوطنية الأوكرانية، وكأنهم يؤكدون بسعادة على نهج مدرستهم، التي قامت لحفظ هويتهم وحصانتها، ولتعزيز وطنيتهم وحب الانتماء إلى أوكرانيا، في بيئة تحاول الاقتراب من المثالية ما استطاعت، بجهود إدارة المدرسة، ودعم الاتحاد.

لبس الكثير من الطلاب والطالبات الزي الشعبي الأوكراني، فكان لتناغم الحجاب مع الزي معان ظاهرة، وأخرى عميقة، تنمو وتترسخ مع الأيام، لتؤكد على أن المسلمين جزء أصيل من مجتمع أوكرانيا.

شعر الكثير من الطلاب بالفرق والسعادة بعد الانتقال من مدارسهم السابقة إلى صفوف مدرستهم النموذجية الخاصة بهم كمسلمين، لكن السعادة كانت مضاعفة ببراعم "الصف الأول"، الذين بدؤوا حياتهم التعليمية في "مستقبلنا"، وأنهوا عامهم الدراسي الأول فيها، وفيها سيكملون تلقي العلم حتى بلوغ "مستقبلنا" المشرق.

مستقبل لا يزال باب المشاركة بصنعه مفتوحا لجميع العرب والمسلمين المقيمين في العاصمة الأوكرانية كييف...