إضافة تعليق
اليوم ونحن على أبواب عام هجري جديد يقبل محملاً بما فيه، وعلى أعقاب عام هجري مودع يمضي بما استودعناه نقف متذكرين هجرة الرسول المصطفى صلى الله عليه وسلم ...
إنها رجعة إلى العقل في زمن طاشت فيه العقول، ووقفة مع الروح في زمن أسكرت الأرواح فيه مادية صخابة جرافة.
إن من أعظم دروس الهجرة النبوية وأجل عبراتها "صناعة الأمل"... إن الهجرة حدث تعلِّم المؤمنين فن صناعة الأمل ،الأمل في موعود الله و في نصر الله .... الأمل في مستقبل مشرق للانسانية ،الأمل في الفرج بعد الشدة، والعزة بعد الذلة، والنصر بعد الهزيمة.
وبهذه المناسبة يتقدم اتحاد المنظمات الاجتماعية "الرائد" في أوكرانيا ومؤسساته الأعضاء بأحر التهاني القلبية والتبريكات لمسلمي أوكرانيا خاصة والعالم بمناسبة حلول العام الهجري 1436هـ .
سائلين الله تعالى أن يعيد هذه الذكرى المباركة بالخير واليمن والبركات وقد تحققت الآمال ليعيش الإنسان مع أخيه الإنسان في أمن وأمان وسلم وإطمئنان .
