إضافة تعليق
لا يروج الرائد لمفاهيم نبيلة وأخلاق سامية فقط، بل يقف دائما في مقدمة من يطبقها واقعا عمليا، بعطاء نابض لا يتوقف، يعكس الوجه الحقيقي لدين الإسلام العظيم.
ولا يقتصر هذا العطاء على فعاليات ونشاطات الاتحاد فقط، بل يمتد إلى المشاركة في أي تشاط أو حملة من شأنها تحقيق النفع والفائدة في المجتمع الأوكراني.
آخر حملة شارك بها الاتحاد (بمكاتبه ومراكزه وجمعياته الأعضاء) كانت الحملة الوطنية لتنظيف حدائق وشوارع المدن الأوكرانية، التي أطلقتها الحكومة وعدد من مؤسسات المجتمع المدنية تحت شعار "أوكرانيا نظيفة"، وذلك يوم السبت الماضي.
ومشاركة المكاتب والمراكز والجمعيات لم تقتصر على يوم السبت فقط، بل سبقتها فترة ركزت فيها الخطب والدروس والمواعظ على مكانة "النظافة في الإسلام"، وحثت مسلمي أوكرانيا على المشاركة في الحملة الوطنية كواجب تقتضيه المواطنة الحقة.
وفي يوم الحملة، خرج مئات المسلمين، وفي مقدمتهم رؤساء المكاتب والأقسام والمراكز والجمعيات وأعضاؤها، خرجوا للمشاركة بالحملة، بهمم عالية تستشعر المسؤولية، وبجهد أثنت عليه الجهات المنظمة، ولفت انتباه جميع المشاركين والمارة.
شارك أبناء الرائد في الحملة، منشدين الأناشيد، ومعبرين عن سعادة كبيرة وهمم عالية للعطاء، وعن الأخلاق الإسلامية السامية، في تعاونهم مع بعضهم، ومع غيرهم من المشاركين أيضا.
ولم تقتصر المشاركة على الرجال والشباب فقط، بل شملت النساء والشابات وحتى الأطفال أيضا، فأوكرانيا للجميع، وعلى مثل هذه المبادئ يحرص الرائد أن يربي أبنائه، ويشجعهم على تطبيقها فعلا بعد القول.
وفيما يلي مقطع مرئي يظهر جانبا من مشاركة جمعية الأمل الشبابية الطلابية في إقليم شبه جزيرة القرم جنوب أوكرانيا:
