إضافة تعليق
اختتمت جمعية "الأمل" الطلابية الشبابية التابعة للاتحاد في إقليم شبه جزيرة القرم، اختتمت قبل أيام "بطولة كأس الأمل الوطنية الرابعة بكرة القدم الخماسية، بين 16 فريقا مثلوا عدة جامعات ومعاهد وجمعيات تترية وشبابية في الإقليم الذي يعيش فيه نحو 500 ألف من التتار المسلمين.
هدفت البطولة إلى إشغال الشباب بما ينفعهم، ويعزز ارتباطه بالأخلاق المبادئ الدينية والرياضية، وكذلك تعزيز ارتباطهم وتواصلهم مع بعض، بما يحقق تفعيل أدوارهم كأكثر الفئات حيوية ونشاطا في المجتمع.
وتعتبر هذه البطولة واحدة من بين عدة نشاطات تحرص الجمعية على إقامتها وتنظيمها سنويا، كبطولات الشطرنج وتنس وكرة الطاولة.
وقد شهدت بطولة العام حضورا لافتا من الجمهور لتشجيع الفرق المشاركة، في حدث بات يعتبر من أهم الفعاليات الرياضيي السنوية في شبة جزيرة القرم، إذ لم تقتصر مشاركة الفرق على مدينة سيمفيروبل فقط، بل شملت كافة مدن الإقليم.
امتدت فعاليات البطولة لأسبوع كامل، وتميزت بحماسة وتشويق مبارياتها، وانتهت بفوز فريق"كسكنا" من سيمفيروبل بالمركز الأول، تبعه فريق جامعة القرم الوطنية بالمركز الثاني، بعد مباراة حامية جرت بينهما.
وفي نهاية البطولة قدم مسلم درويشوف رئيس الجمعية يتسليم كاس البطولة للفريق الفائز، ووزع الجوائز الميداليات التشجيعية على لاعبيه ولاعبي الفرق الأخرى.
وفي كلمة ختامية تخللت حفل التتويج، أكد درويشوف على أن الإسلام يحث على ممارسة الرياضة لفوائدها الجمة، ويحرم بالمقابل ما يضر بالصحة ويضعفها.
وأعرب عن سعادته لازدياد أعداد الفرق المشاركة، وأمله بأن يلقى المشاركين في العام القادم، متمنيا لهم التوفيق والنجاح.
