أرقام وعناوين مقر المجلس في العاصمة كييف:
Dehtyarivska Str., 25-a, kyiv 04119
هاتف: 4909900-0038044
فاكس: 4909922-0038044
البريد الإلكتروني: info@muslims.in.ua
أكد أحد المستشرقين الأوكرانيين أن الدين الإسلامي ينتشر بقوة في أوساط الشباب في أوكرانيا خصوصا من جانب الفتيات.
وقال المستشرق الأوكراني "أقسطنطين دهنتاري"، إن الشباب الأوكرانيين يقبلون على معرفة تعاليم الدين الإسلامي، وتعلم اللغة العربية في عدد من المعاهد والمراكز، التي يديرها مسلمون يعملون في أوكرانيا.
وأضاف أن الأحداث السياسية العربية الأخيرة جذبت الكثير من الأوكرانيين للاطلاع على الثقافية العربية والإسلامية بشغف.
وتابع: إن الشباب الأوكراني من الجنسين، خاصة الفتيات، يقبلون حالياً على تعلم اللغة العربية والتعرف على الدين الإسلامي؛ لرغبتهم في اكتشاف تعاليمه السمحة، التي أثارت اهتمامهم بشكل كبير، على الرغم مما يتعرض له الإسلام من تشويه متعمَّد من بعض الجهات الأوروبية.
وأوضح المستشرق أن هناك بعض المراكز الإسلامية في العاصمة الأوكرانية كييف، يتولى الإشراف عليها عدد من الجاليات العربية والإسلامية، إضافة إلى معهد "كومو" لتدريس العربية، تقوم بدورها المهم، لكنها تتطلع للدعم من الدول العربية.
وتعد مدارس اللغة العربية الأسبوعية ملاذا لمسلمي أوكرانيا، لحفظ وحصانة هوية وثقافة أبنائهم الإسلامية.
كما تعد هذه المدارس في الوقت نفسه من أبرز وسائل التعريف بالإسلام في أوكرانيا، وذلك لكثرة الإقبال عليها من قبل الأوكرانيين بفئاتهم المختلفة، وتضمّن مناهجها مواد تعريفية بالثقافة الشرقية والإسلامية.
وتنتشر مدارس اللغة العربية في شتى أرجاء المدن الأوكرانية، وخاصة في إقليمي شبه جزيرة القرم جنوب البلاد، وإقليم الدونباس شرقها، حيث يعيش قرابة المليون مسلم من أصول تترية.
ويبلغ عدد المدارس قرابة الأربعين، وهي تتبع للمراكز الثقافية الإسلامية والجمعيات التي يشرف عليها اتحاد المنظمات الاجتماعية "الرائد"، الذي يعتبر أكبر مؤسسة تعنى بالإسلام والمسلمين في أوكرانيا.
من جهته، يقول د. شادي عثمان رئيس القسم الثقافي في اتحاد "الرائد" إن المدارس ساهمت على مدار سنوات نشاطها الخمس عشرة الماضية - ولا تزال - في دحض العديد من الشبهات المثارة حول الإسلام، كدين "تطرف وإرهاب، يهضم حقوق الإنسان والمرأة"، وذلك من خلال الحوار والنقاش الدائمين بين المدرسين والطلاب، وكانت أيضا سببا لاعتناق الإسلام من قبل أعداد كبيرة منهم.
المادة كما وردت على موقع "المسلم" (هنا)