إضافة تعليق
بمشاركة نحو 40 داعية من مختلف أقاليم ومدن أوكرانيا، عقد القسم النسائي التابع لاتحاد المنظمات الاجتماعية "الرائد" ملتقاه السنوي للداعيات في أوكرانيا، وذلك يوم السبت الماضي الموافق 10 كانون الأول/ ديسمبر، في المركز الثقافي الإسلامي بمدينة دونيتسك شرق البلاد.
وتشهد العديد من الدول التابعة للاتحاد السوفيتي السابق عودة للتمسك بالتشريعات الإسلامية، وارتفاعاً في مستوى الدعوة إلى الله وانتشار الإسلام هناك.
الملتقى الذي جاء تحت عنوان "المرأة المسلمة والحداثة" تطرقت محاضراته ومناقشاته وورشات عمله إلى أفضل الآليات الواجب على المرأة المسلمة المعاصرة اعتمادها واستخدامها لاستثمار التقنيات الحديثة في حياتها الشخصية والوظيفية والأسرية، والتصدي لآثارها السلبية الممكنة.
وشدد الملتقى على أهمية مواكبة موجات التقدم العلمي والتقني، كانتشار الإنترنت وسهولة استخدامه في معظم الأماكن، وكذلك الهواتف النقالة متعدد الخصائص والمزايا، وذلك لأن الابتعاد عن تلك الموجات يؤدي إلى الجهل بالكثير مما يجري في العالم على مختلف المستويات.
لكنه شدد بالمقابل على أهمية أن تستثمر التقنيات المعاصرة إيجابا في المجالات العلمية والثقافية والدعوية والتربوية، فتطرقت عدة مشاركات إلى بعض الظواهر السلبية التي يسببها سوء الاستخدام، كالانحلال الخلقي والتفكك الأسري وغيرها من الآفات الأسرية والاجتماعية.
وقد حظي جانب تربية الأطفال بالجزء الأكبر من الملتقى، حيث تطرقت بعض المشاركات إلى بعض الأساليب الواجب اتباعها لتسخير التقنيات الحديثة في العملية التربوية داخل الأسرة المسلمة، ومنها التركيز على الاهتمام بحاجات الأبناء، والتعامل معها بحكمة وتوعية.
المادة كما وردت على موقع لها أون لاين (هنا)
