إضافة تعليق

أغلقت مدارس اللغة العربية في الجمعيات التابعة لاتحاد المنظمات الاجتماعية "الرائد" أبوابها مع قرب حلول فصل الصيف وإجازة منتصف العام.

وكانت المدارس في دورة العام 2009 – 2010 قد خرجت مجددا المئات من طلبتها الأوكرانيين، الذين درسوا فيها اللغة العربية والثقافة الشرقية الإسلامية على مدار ثلاثة سنوات متتالية.

وتعد المدارس من أبرز وسائل الدعوة والتعريف بالإسلام في أوكرانيا، حيث كانت ولا تزال سببا لاعتناق العشرات من طلابها الإسلام سنويا.

يلتحق بهذه المدارس أكثر من ألف طالب وطالبة في كل عام، وهم غالبا من طلاب وأساتذة جامعات ومعاهد العلاقات الدولية والفلسفة والأديان والاستشراق وغيرها.

وهي تساهم بدحض العديد من الشبهات المثارة حول الإسلام، من خلال الحوار والنقاش الدائمين بين المدرسين والطلاب، وكانت أيضا سببا لاعتناق الإسلام من قبل أعداد كبيرة منهم.

يقول د. شادي شاور رئيس قسم التنمية الإنسانية الذي يشرف على هذه المدارس في جمعيات الاتحاد: لدينا 43 مدرسة موزعة في شتى أرجاء الأقاليم والمدن، وخاصة في إقليمي القرم والدونباس جنوب وشرق أوكرانيا (حيث يعيش معظم المسلمين التتار).

ويؤكد شاور أن المدارس تعتبر أيضا عامل استقرار وحصانة لأبناء الجالية العربية المقيمة في أوكرانيا، حيث يجدون فيها متنفسا لربط أطفالهم بهويتهم في ظل غياب أي مدارس عربية أو إسلامية خاصة بهم.

مركز الرائد الإعلامي